الاحتلال الصهيوني يستلم منظومة دفاع صاروخي ليزرية
تسلم جيش الاحتلال الصهيوني منظومة اعتراض بالليزر عالية القدرة تُعرف باسم "الشعاع الحديدي"، حيث سيتم إدماجها ضمن منظوماته الصاروخية الدفاعية متعددة الطبقات الحالية.
وقالت وزارة جيش الاحتلال أمس الأحد إن منظومة الليزر سُلمت للجيش بعد تطويرها من جانب شركتي الأمن الصهيونيتين "إلبيت سيستمز ورافائيل". وصُممت منظومة "الشعاع الحديدي" لتعمل بالتوازي مع منظومات دفاع "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"آرو".
وأفادت الوزارة بأن الاختبارات أظهرت أن هذه المنظومة قادرة على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات والطائرات المسيرة بشكل موثوق، مضيفة أنها أقل تكلفة بكثير من حيث التشغيل مقارنة بالمنظومات التقليدية القائمة على الصواريخ.
ووفقاً لتقديرات أميركية، يمكن لسلاح الليزر تحييد الطائرات المسيرة بتكلفة تبلغ نحو 4 دولارات لكل اعتراض، مقارنة بالتكلفة الأعلى بكثير لأنظمة الدفاع الصاروخي الصهيونية الحالية.
ووصف وزير جيش الاحتلال الصهيوني "يسرائيل كاتس" نشر المنظومة بأنه "لحظة تاريخية" تغير بشكل جذري مشهد التهديدات.
وأكد كاتس أن المنظومة أصبحت جاهزة للعمل بشكل كامل، وأنها توجه رسالة واضحة إلى "خصوم إسرائيل": "لا تتحدونا".
وقال المدير العام لوزارة الأمن الصهيونية أمير بارام: "إن تسليم المنظومة يمثل بداية ثورة تكنولوجية في مجال الدفاع الجوي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعاد فلول نظام البعث المخلوع في سوريا تداول شعار "الأسد أو نحرق البلد" الذي يرمز إلى الحرب الأهلية والدمار، في خطوة يرى فيها السوريون تهديدًا متعمدًا وإنكارًا لجرائم الماضي.
أجرى وزير الخارجية الإيراني "عراقجي" اتصالين منفصلين مع كل من وزير الخارجية السعودي "بن فرحان"، ووزير خارجية دولة الإمارات "آل نهيان"، تناول خلالهما آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في اليمن.
أغلقت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم، الطريق الوحيد الذي يربط بين تجمع خلة الصدرة وبلدة مخماس في القدس المحتلة، ما أدى إلى منع الفلسطينيين من التنقل عبره.
فاقمت الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة من معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في خيام مؤقتة، حيث ارتفعت مخاطر الغرق والأمراض والتجمد في ظل أوضاع إنسانية بالغة القسوة.